نجوم صنعت التاريخ

dimanche 20 mai 2018

نجوم صنعت التاريخ

نجوم صنعت التاريخ (15).. القيصر بيكينباور يعيد ألمانيا للطريق الذهبي


في مونديال 1966، برز مدافع شاب مع ألمانيا الغربية عمره 20 عامًا يدعى فرانز بيكنباور، وحصل حينها على جائزة أفضل لاعب صاعد، رغم أن منتخب بلاده خسر المباراة النهائية، ولكنه لم يستسلم، إذ نجح القيصر بعد ذلك في قيادة الماكينات للتتويج بمونديال 1974.

يستعد عشاق الساحرة المستديرة، في مختلف أنحاء العالم، لانطلاق النسخة الـ21 من كأس العالم، المقرر إقامتها في روسيا من 14 يونيو/حزيران وحتى 15 يوليو/تموز المقبلين
.

ويرصد "كوورة لوول" في سلسلة حلقات بعنوان "نجوم صنعت التاريخ"، أهم اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق المجد لمنتخبات بلادهم في المونديال، والحلقة الخامسة عشرة مع فرانز بيكينباور.



بداية مبشرة

شارك بيكينباور في أول مونديال له عام 1966، وخاض مع ألمانيا الغربية جميع مباريات البطولة، وسجّل 3 أهداف، بواقع ثنائية في  مرمى سويسرا بدور المجموعات، وهدف في أوروجواي بربع النهائي، رغم أنه يلعب في مركز قلب الدفاع.

وصل بيكينباور إلى المباراة النهائية، ولكن منتخب بلاده خسر أمام إنجلترا صاحبة الأرض (4-2)، بعد امتداد المباراة إلى شوطين إضافيين، لتفشل الماكينات في حصد اللقب العالمي الثاني.

حصد المدافع الشاب وقتها جائزة أفضل لاعب ناشئ في المونديال، ما بشر بظهور موهبة دفاعية كبيرة، قادرة على قيادة ألمانيا للصعود إلى منصات التتويج.

التوهج المونديالي

لعب بيكينباور في مونديال 1970، ولكن فرصة الصعود لحمل كأس العالم، لم تأت بعد، حيث حصل منتخب ألمانيا الغربية وقتها على المركز الثالث.

في مونديال 1974، حمل القيصر شارة قيادة ألمانيا الغربية، في البطولة التي أقيمت على أرض بلاده، إذ نضج حينها وأصبح عمره 28 عامًا، فبخلاف أدائه الدفاعي الرائع، كان بيكينباور يملك سمات القائد داخل الملعب.

توهج فرانز في هذا المونديال، وقدّم بطولة لا تنسى على المستوى الدفاعي، كما أنه أحكم الرقابة على النجم الهولندي يوهان كرويف في أوج تألقه بالمباراة النهائية، وقاد ألمانيا أخيرًا للتتويج بكأس العالم الثاني في تاريخ المانشافت بعد غياب 20 عاما.



صلابة دفاعية

تميز منتخب ألمانيا الغربية، في مونديال 1974، بالصلابة الدفاعية، بفضل تألق بيكينباور، إذ حافظ المانشافت على شباكه نظيفة في 4 مباريات من أصل 7 خاضها طوال مشواره في البطولة.

فازت ألمانيا الغربية في أول مباراتين على تشيلي (1-0) وأستراليا (3-0)، قبل أن تخسر من ألمانيا الشرقية (1-0) في المباراة الختامية لدور المجموعات.

صعدت ألمانيا الغربية للدور التالي بعد احتلال المركز الثاني، لتقع في مجموعة ضمت يوغوسلافيا والسويد وبولندا، واستطاعت المالكينات التفوق في المباريات الثلاث (2-0) و(4-2) و(1-0)، على الترتيب لتصعد إلى المباراة النهائية.

القائد يحمل الكأس

انتظر عشاق كرة القدم على مستوى العالم، مباراة نهائية من العيار الثقيل، بين ألمانيا صاحبة الأرض، وهولندا التي ضمت وقتها جيلاً تاريخيًا بقيادة كرويف.

تقدّم منتخب الطواحين مبكرًا عن طريق يوهان نيسكينز من ركلة جزاء، ولكن ألمانيا قلبت الطاولة بهدفين بواسطة بول برايتنر من ركلة جزاء وجيرد مولر، لتتوج الماكينات باللقب الغالي.

حمل بيكينباور أحد أعظم المدافعين في تاريخ كرة القدم، كأس العالم وسط جماهير بلاده، التي كانت تمني النفس بحصد اللقب الغائب منذ عام 1954.

واستطاع القيصر فيما بعد قيادة ألمانيا للتتويج بلقب كأس العالم، ولكن كمدير فني عام 1990، بعد التفوق على الأرجنتين بهدف دون رد، في المباراة النهائية.

Enregistrer un commentaire

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
Fourni par Blogger.

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري